آخر الأحداث والمستجدات 

أهم المنجزات بمدينة خنيفرة خلال سنة 2013

أهم المنجزات بمدينة خنيفرة خلال سنة 2013

شكل الإنجاز الذي حققه فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم بصعوده، سنة 2013 التي تشارف على الانتهاء، إلى القسم الوطني الثاني حدثا بارزا سيبقى راسخا في الذاكرة المحلية على مستوى إقليم خنيفرة.

وبهذا الإنجاز يكون الفريق سار على نهج نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم النسوية الذي أتاح للجمهور الزياني نشوة الفرح بتتويجهن بلقب كأس العرش للسنة الثانية على التوالي (2010-2011) و(2011-2012).

وكان شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم ذكور تعاقد، قبل انطلاق الموسم الرياضي الحالي، مع الإطار الوطني هشام الإدريسي بهدف بناء فريق قوي قادر على المنافسة والاحتفاظ بمكانته ضمن هذا القسم ، وكذا من أجل مشاركة مشرفة للفريق في منافسات كأس العرش.

ويبدو أن المدرب قد أنجز، إلى غاية الآن، مهمته على الوجه الأكمل خصوصا بعد المشاركة المشرفة للفريق في منافسات كأس العرش عندما أقصى، قبل خروجه من المنافسات مرفوع الرأس، فريق المغرب الفاسي وانهزامه بصعوبة أمام فريق الوداد البيضاوي في دور الثمن بنتيجة 0-1.

كما أن شباب أطلس خنيفرة حقق، خلال الموسم الرياضي الحالي 2013-2014، إنجازا استثنائيا إلى غاية الدورة 11 من البطولة وذلك باحتلاله لمقدمة الترتيب بعد انتصاره العريض والمستحق على فريق رجاء بني ملال بنتيجة 3-1.

من جهة أخرى، تميزت سنة 2013 في المجال السوسيو-اقتصادي بإقليم خنيفرة، بإطلاق عدة مشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتفعيل برامج قطاعية من طرف مختلف المصالح الخارجية.

فعلى مستوى البنيات الطرقية تم إحداث طريق على مستوى الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي خنيفرة ومريرت بغلاف مالي يقدر ب12 مليون و460 ألف درهم.

ويروم هذا المشروع، الذي أنجز على مسافة أربع كيلومترات، الرفع من مستوى ظروف حركة السير والسلامة الطرقية بمنطقة "تاغات" المعروفة كنقطة سوداء بمنعرجاتها الخطيرة. كما قامت المديرية الإقليمية للتنقل والتجهيز، في إطار إنجاز الشطر الثاني من البرنامج الوطني للطرق القروية، بإعطاء الانطلاقة لأشغال إنجاز طريق بالجماعة القروية سيدي يحيى أوسعد على مسافة تناهز 13 كلم رصد لها مبلغ 24 مليون درهم، وذلك من أجل فك العزلة عن ثلاثة دواوير (11 ألف و400 شخص) وتسهيل تسويق منتوجاتهم والولوج إلى الخدمات الاجتماعية.

وتم أيضا تدشين قنطرة كانت على شكل جسر قديم تمت إعادة تهيئته على مستوى واد أم الربيع بمنطقة تانوفنيت بغلاف مالي يقدر 8ر5 مليون درهم والتي يبلغ طولها 25ر41 مترا وعرضها 10 أمتار وستربط بين الطريق الوطنية رقم 8 على مستوى مركز البرج (على بعد 10 كلم عن خنيفرة) والطريق المؤدية نحو الموقع السياحي لمنابع أم الربيع بالجماعة القروية لأم الربيع. وبخصوص توسيع العرض التربوي، تم، خلال السنة الجارية، تعزيز تجربة المدارس الجماعاتية بإقليم خنيفرة من خلال تدشين "دار التلميذ" بالمركز القروي سيدي عمرو رصد لها غلاف مالي يقدر بتسعة ملايين و748 ألف درهم ليرتفع بذلك عدد هذا النوع من المدارس إلى سبعة على مستوى إقليم خنيفرة. وبمنطقة تانفنيت تم افتتاح داخليتين الأولى بإعدادية "14 نونبر" والثانية بإعدادية "ابراهيم الراجي"، إضافة إلى إحداث جناح للتكنولوجيا بثانوية أبو القاسم الزياني وتدشين إعدادية جابر بن حيان بخنيفرة. أما على مستوى البنيات الصحية، فقد أعطيت بالجماعة القروية أغلموس انطلاقة أشغال إنجاز مركز صحي مع دار للولادة، في حين تم الانتهاء من أشغال بناء مستشفى جديد بمريرت سينطلق العمل به قريبا. كما رصدت المندوبية الإقليمية للصحة غلافا ماليا يقدر بمليون و285 ألف درهم من أجل تسريع وتيرة أشغال بناء مستشفى إقليمي بطاقة استيعابية تصل إلى 175 سريرا حيث أعطيت انطلاقة أشغال تزويد هذا المشروع بشبكة الصرف الصحي (780 ألف جرهم) والماء الصالح للشرب.

وخصص لإنجاز هذا المشروع، الذي طالما انتظرته ساكنة المنطقة، مبلغ استثماري إجمالي يقدر ب160 مليون درهم بتمويل من وزارة الصحة والبنك الأوروبي للاستثمار.

أما على مستوى التأهيل الحضري ومحاربة الإقصاء الاجتماعي، فقد تمت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برمجة 12 مشروعا (6ر7 مليون درهم) استهدفت أربعة أحياء بمدينتي خنيفرة ومريرت والتي همت، أساسا، إحداث مركز اجتماعي متعدد التخصصات بمريرت وترصيف الأزقة وتقوية الإنارة العمومية وإحداث طريقين والقيام بعمليات التشجير وذلك بأحياء بودراع، وأساقا، ورجاء في الله، وتازارت إيعردان.

وبخصوص شبكة التطهير السائل، فقد تم، خلال سنة 2013، إطلاق مشروع تعزيز هذه الشبكة على مستوى شارع المسيرة، الذي يشكل نقطة سوداء لاسيما خلال فترة الفيضانات وذلك بغلاف مالي يقدر ب2ر16 مليون درهم بتمويل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء).

وتم، في هذا الإطار أيضا، إحداث قنطرة على مستوى واد أم الربيع بغلاف مالي يقدر بخمسة ملايين درهم لتسهيل الولوج إلى السوق الأسبوعي للمدينة.

أما في الميدان الثقافي، فقد شهد إقليم خنيفرة احتضان عدة تظاهرات وأنشطة ثقافية في مختلف المجالات (مسرح، سينما، شعر ...) بمبادرات من الفاعلين المحليين وجمعيات المجتمع المدني والمجالس المنتخبة، والتي همت أساسا تنظيم مهرجانات خلال فصل الصيف بمختلف الجماعات الحضرية والقروية بالإقليم (مريرت، وآيت إسحاق، وتيغسالين، وسيدي يحيى، وأوسعد وإويوان)، فضلا عن تنظيم تظاهرات خصصت لمناقشة مواضيع ذات الصلة بالمسرح والسينما والشعر. وبالإضافة إلى ذلك تمت، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تعد محركا للتنمية الاجتماعية، برمجة،حوالي 80 مشروعا بالإقليم، بغلاف مالي يقدر ب36 مليون درهم، منها 4ر24 مليون درهم مساهمة من المبادرة والباقي من طرف مختلف الشركاء.

وتتوزع هذه المشاريع على برامج محاربة الفقر بالوسط القروي ب30 مشروعا (12 مليون و494 ألف درهم)، ومحاربة الهشاشة بأربعة مشاريع (أربعة مليون درهم)، ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري ب12 مشروعا (6ر7 مليون درهم)، والبرنامج الأفقي ب34 مشروعا (12 مليون و302 ألف درهم)، إضافة إلى تنظيم دورات تكوينية تروم تعزيز قدرات الفاعلين المحليين، وتنظيم المعرض الإقليمي الأول للأنشطة المدرة للدخل بهدف التعريف بمنتوجات الجمعيات والتعاونيات على مستوى الإقليم.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : و م ع
التاريخ : 2013-12-26 00:24:27

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك